تحدثت "باندورا كوبر كي"، عن إصابتها بورم في الدماغ غير قابل للجراحة، مضيفة أن صراعاتها الصحية كانت "مؤلمة" لعائلتها التي خططت لجنازتها "آلاف المرات".
وفي التفاصيل، تبلغ باندورا من العمر 51 عاماً، وهي أم لطفلين في سن المراهقة وحاربت أشكالًا مختلفة من السرطان منذ أكثر من 20 عامًا.
وفي نهاية العام الفائت، أُخبرت باندورا بأنها تعاني من ورم في الجانب الأيسر من دماغها، ولكن لم يتمكن الأطباء من إجراء عملية جراحية لها، ما ألزمها على الخضوع لجلسات العلاج المناعي على أمل أن تتعافى.
كما قالت باندورا إنها متوترة من تناول جرعتها الثالثة من العلاج المناعي لأنها ستخضع لأول فحص بالرنين المغناطيسي لمعرفة ما إذا كان العلاج ناجحًا.
ويُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُقال لها فيها إنها مصابة بورم، حيث تم تشخيص إصابة باندورا بسرطان نادر يستهدف قناة الحليب لدى الفتاة عندما كان عمرها 26 عاماً فقط، ما استدعى استئصال ثدييها.
وبعد خمسة أسابيع فقط من ولادة طفلها الاول، أُخبرت باندورا بأنها مصابة بالساركوما في عينها اليسرى ومنطقة الجيوب الأنفية، ما تسبب بفقدانها حاستي التذوق والشم إلى الأبد.
وقامت باندورا بإزالة الجيوب الأنفية مع الورم، ثم عانت لسنوات من الالتهابات المختلفة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، التهاب السحايا والنوبات، وقيل لها حينها إنه أمامها عشرة أشهر فقط لتعيشها.
ولم تتوقع باندورا أن يعيد الجراحون فحص كل عمليات المسح الخاصة بها، ليتضح أنهم ارتكبوا خطأ لأن البقع الداكنة الضبابية التي اعتقدوا أنها عبارة عن ورم آخر، هي في الواقع مجرد تورم من العلاج الكيميائي الذي خضعت له.
وعلى الرغم من شفائها التام، تم إخبار باندورا بعد ذلك بأنها تعاني من ورم آخر في خدها، والذي تمت إزالته بنجاح، وعانت لاحقا من ورم آخر في الجزء الخلفي من أنفها.
ومع ذلك، على الرغم من التخطيط لجنازتها "آلاف المرات" على مر السنوات، إلا أن باندورا لا تزال على قيد الحياة وتتمتع بأجواء إيجابية مذهلة.